قصة نجاح جي كي رولينج - كاتبة سلسلة هاري بوتر الشهيرة |
جوان كاثلين رولينغ هي روائية بريطانية. اشتهرت
بسلسلة رواية "هاري بوتر" الشهيرة. هذه السلسلة هي واحدة من أكثر السلاسل مبيعًا عبر التاريخ.
ولدت رولينغ في عام 1965. اختارت اسم "جي كي
رولينغ" عندما بدأت كتابة السلسلة. أخذت الاسم من حرفي اسم جدتها الوسيط، بعد اقتراح من دار النشر. الاقتراح كان
ليجعل اسمها أسهل تذكرًا للجمهور.
قبل أن تصبح غنية، كانت رولينغ مطلقة. كانت تعيش
على إعانة البطالة في بريطانيا. ومع ذلك، تحقق لها حلم الشهرة والنجاح بسلسلة
"هاري بوتر". الآن، هي واحدة من أثرى الكتاب وتعيش في قلعة في اسكتلندا.
مبيعات كتبها تجاوزت 500 مليون دولار حول العالم.
ترجمت كتبها إلى أكثر من 80 لغة. من ضمن هذه اللغات اللغة العربية. وتُقدر مكاسبها السنوية بحوالي
100 مليون دولار.
- جي كي رولينج: الحياة قبل النجاح
جوان كاثلين رولينج وُلِدَت في 31 يوليو/تموز 1965
في بريطانيا العظمى. أسرتها كانت من وُسطاء ثقافيين. وكان والدها مهندسًا لطائرات
في "رولز رويس".
عاشت رولينغ طفولتها في بلدة وينتربورن. بدأت
دراستها في مدرسة سانت ميشيل. ثم انتقلت للثانوية في مدرسة وايديدين.
درست الأدب الفرنسي في جامعة إكستر. أمضت سنة في
باريس. كانت لديها اهتمامًا خاصًّا بالأحلام والقصص الخيالية.
في 1990، عملت رولينغ في "أمنستي
إنترناشيونال" بلندن. خلال رحلة بالقطار من مانشستر للندن، ظهرت لها فكرة
"هاري بوتر".
- سلسلة هاري بوتر الخيالية
سلسلة "هاري بوتر" بدأت في 1997 مع
"هاري بوتر وحجر الفيلسوف". كانت النسخة الأولى منها 1000 نسخة فقط.
عند نشره في أمريكا، رولينغ غيرت اسم الكتاب. تحول
اسمه من "حجر الفيلسوف" إلى "حجر الساحر".
قبل نهاية التسعينات، بدأت رولينغ تكتسح الساحة
الأدبية. كانت كتبها تنافس في المبيعات في بريطانيا وأمريكا. كانت تعد من رموز
الأدب العالمي.
خلال ثلاث سنوات فقط، مبيعات كتب "هاري
بوتر" بلغت 480 مليون دولار. هذا شيء مدهش في عالم الكتب.
- نقطة التحول في حياة رولينج
رفضت دور النشر كتاب هاري بوتر كثيرًا، وقالوا إنه
"سخيف ومحدش يحبه". قبلت دار نشر صغيرة نشر قصتها بسبب فتاة عمرها 8
سنوات، ابنة صاحب الدار، اللي أعجبتها القصة.
جوان كان رولينج، المؤلّفة، مبسوطة جدًا بعدما قبلو
قصتها. وقالت إنهم كأنهم بعتولها أحلى رسالة في حياتها. دى كانت نقطة تحول كبيرة
فى حياتها.
- قصة نجاح جي كي رولينج
رولينغ كانت تعمل كمعلمة للفرنسية في النهار. ولكن
في الليل، كانت تكتب. غالباً ما كانت تستمع لموسيقى تشايكوفسكي أثناء ذلك.
عندما بلغت الثلاثين، لم تكن تعمل وتعيش بمساعدة
الحكومة. رغم هذا، قضت كل يوم في كتابة سلسلة هاري بوتر.
خلال تلك الفترة الصعبة، انتهت من الأولى 3 أجزاء
من السلسلة. رفضت دور النشر أعمالها كثيرًا. ولكن، قبل دار نشر بناء على طلب ابنة
صاحبها. كانت معجبة بالقصة.
- شهرة سلسلة أفلام هاري بوتر
أنتجت سلسلة أفلام هاري بوتر ثمانية أفلام. حققت
هذه الأفلام أكثر من 7 مليارات دولار في العالم.
نجاح السلسلة أثر كثيرًا على ثقافتنا. تأثيرها شمل
الموضة والموسيقى. وبفضل هذه الأفلام، نالت الكاتبة ج. ك. رولينج شهرة وثروة
كبيرة. ذلك جاء من حقوق الملكية التي باعتها للإنتاج.
- الأعمال الأخرى لرولينج
بعد أسطورة هاري بوتر، كتبت ج. ك. رولينغ 5 روايات
جديدة. هذه الروايات كتبت تحت اسم مستعار هو "روبرت جالبريث". كانت هذه
الأعمال في مجال الجريمة.
تشمل السلسلة كتب مشهورة. كتاب "نداء
الوقواق" نزل في 2013. ثم "دودة القز" في 2014. تلاها "مهنة شريرة" في 2015. وفي 2018 ،
صدر كتاب "الأبيض القاتل". أخيراً، نزل كتاب "الدم المضطرب" في 2020.
أما في الأفلام، قامت رولينغ بإنتاج فيلم عام 2016.
الفيلم اسمه "فانتازم حيوانات وأماكن وجودها". هذا الفيلم جزء من عالم
هاري بوتر.
- جوائز وإنجازات رولينج
جي كي رولينغ حصلت على جوائز كثيرة عن أعمالها.
منها جوائز نستله سمارتيز للكتب وجائزة كتاب الأطفال البريطاني للعام. وقد منحت
بوسام رفقاء الشرف البريطاني. وحصلت على وسام رتبة ضابط في الإمبراطورية
البريطانية.
تكريم رولينغ لم ينتهي هنا. إذ حصلت على زمالة في
الجمعية الملكية للأدب. وحصلت على لقب ديم بسبب موهبتها الكبيرة. كما فازت بجوائز
مثل جائزة هوغو لأفضل رواية.
وتلقت جائزة لوكوس لأفضل رواية فانتازيا أيضاً. هذه
الجوائز تعكس كفاءة رولينج ككاتبة موهوبة. حققت نجاحًا كبيرًا في عالم الكتب.
- ثروة جي كي رولينج
في عام 2004، تخطت ثروة جي كي رولينج المليار
دولار. أصبحت أول كاتب يصل إلى هذا الرقم. كانت هذه تقديرات مجلة فوربس الشهيرة.
وفي 2016، حسب قائمة صاندي تايمز، وصلت ثروتها إلى
600 مليون جنيه إسترليني. جاءت في المرتبة 197 بين أثرى أثرياء المملكة المتحدة.
رغم كونها ثرية جداً، رولينج تبرعت بمبالغ كبيرة
للجمعيات الخيرية. هذا الإسهام جعلها لا تعتبر مليارديرة بالكامل. لكنها لا تزال
من أغنى الناس في العالم.
- مساهمات رولينج الخيرية
جمعية "Volant Charitable
Trust" أسستها ج. ك. رولينج. مشاريعها تركز على محاربة
الفقر والتصلب المتعدد والإقصاء الاجتماعي. الجمعية تتلقى تبرعات بالملايين من
رولينج لمنظمات خيرية مختلفة.
مجهودات رولينج توضح اهتمامها بمساعدة المحتاجين.
هي تعتبر الدعم ضرورة لبناء مجتمع أفضل.
- الاعتراف الدولي بأعمال رولينج
أعمال رولينغ حظيت بإشادة واسعة وجوائز كثيرة. كتب
سلسلة هاري بوتر تُرجمت لأكثر من 80 لغة. وقد بيعت أكثر من 500 مليون نسخة عالمياً.
اعتبرها محررون مجلات بريطانية المرأة التي أثرت في
عام 2010. رولينغ مكنت من دكتوراه فخرية من جامعات مشهورة.
من هذه الجامعات هارفارد وإدنبرة وإكستر وسانت
أندروز.
- التأثير الثقافي لسلسلة هاري بوتر
جزء كبير من ثقافتنا اليومية..سببه هاري بوتر. هذه
السلسلة غيرت العالم بأسره. هكذا انطلقت وباتت جزءًا منا.
ألهمت هذه القصص الشباب ليقرأوا ويكتبوا. لم يكن
هذا كافيًا. إلهامها وصل إلى المبدعين في كلّ مكان.
لم تكتفِ بكتبها. بل ولّدت كونًا جديدًا من
الثقافة. أصبحنا نرى هاري بوتر في كل مكان. في الأفلام والألعاب والملابس. حتى
أنشطة السياحة الآن بهاجس هذا العالم الساحر.
- قصة نجاح جي كي رولينج مصدر إلهام
جي كي رولينغ كانت فقيرة ولكن أصبحت غنية وناجحة في
الكتابة. قصتها تظهر لنا مدى أهمية الحزم والمثابرة والإبداع. هذه القيم ساعدتها
في تحقيق أحلامها حتى خلال الأوقات الصعبة.
رولينغ أثبتت أن الجهد والفرص يمكن أن يصنعا النجاح.
من خلال قصتها الرائعة، نتفهم أن التغيير والتحقيق أمور ممكنة. فالإرادة والإبداع هما المفاتيح
لتحقيق الأهداف، حتى عندما تكون صعبة.
- توسع عالم هاري بوتر
سلسلة هاري بوتر لم تكن مجرد روايات. إنها أصبحت
عالمًا واسعًا يحوي أفلامًا وألعابًا. توسع هذا العالم بشكل كبير بعد نجاح الكتب.
فكان هنالك مغامرات هاري في أفلام هوليوود المشهورة.
لقد أكملت الأفلام سلسلة الكتب الأصلية. وقد حققت
هذه الأفلام نجاحاً كبيراً. وصلت إيراداتها إلى أكثر من 7 مليارات دولار.
أصبح هذا العالم مصدر جذب سياحي. وظهرت منتجات
كثيرة مستوحاة من الكتب والأفلام. هكذا، أثرت هاري وأصدقاؤه في الثقافة الشعبية
عالمياً.
- الخلاصة
قصة نجاح جي كي رولينج تعلمنا دور التصميم
والإبداع. هي أثرت بالتحدي على الفقر لتحقيق أحلامها. والأمور لم تكن سهلة فقررت
عدم الاستسلام.
رولينج احتاجت إلى الكثير من المثابرة قبل أن تنجح.
بعد رفض دور النشر لرواياتها، أثبتت أن النجاح يأتي بالجهد.
لكن لم تنس رولينج بالعطاء مع النجاح. أسست مؤسسة
خيرية ساعدت في مواجهة الفقر والأمراض. وهكذا، تركت بصمة إنسانية قوية في المجتمع.